ظل يتأمل صورتها على هاتفه.. فارتسمت على وجهه ابتسامة للحظات شَعَرَ خلالها بالشوق لكل شيء معها…
فهو لم يخبرها من قبل أن وجهها يدعو للسلام، ولا أن عينيها تبدد تركيزه حين ينظر إليها وسط حديثه.
ولم يخبرها أن صوتها من مشتقات الفتنة ولا أن تنهيدتها استراحة محارب بين السطور..
لم يخبرها أنها تشبه انعكاس وجهه في المرآة، ولا أن ضحكتها تنضح في روحه قبل تماثلها على ملامحها، وأن غيابها يزايدُ ضوءًا على الحاضرين.
ولم يخبرها أنه تتبّع خيالها مئات المرات في المدن التي زارها، ولا أن رائحة مصافحة يدها تمسك بتلابيب جلده لأيام.
لم يخبرها كل ذلك واكتفى بارسال رسالة “صباح الخير.. كيف حالك؟”..
فالصباح الذي يبدأ باسمها على شاشة هاتفه الصغيرة ليس كمثله صباح؛ فهو لا يشبه ذلك الذي تلده الشمس كل يوم، بل كأنما يولِّد طاقةً ما داخله تنير العالم من حوله…
Reblogged this on The Foreign Correspondent: A Site of "Revealing Interviews" of a Foreign Correspondent, the Journalist and Writer.
LikeLike
This is perfect!
LikeLiked by 1 person
This is brilliant!
LikeLiked by 1 person
You’ve made my day Marwa ❤️ Massive thanks dear😘😘
LikeLike
This picture is breathtaking.
LikeLiked by 1 person
Glad you like it dear❤️
LikeLike
قصة قصيرة جميلة يا دينا إنتي مبدعة
LikeLiked by 1 person
جزيل الشكر والتقدير على تعليقك
LikeLike
صباحك جميل حبيبتي
LikeLiked by 1 person
☺️
LikeLike
جميلة حبيبتي
Sent from my Samsung Galaxy smartphone.
LikeLiked by 1 person